page 1

Saturday, May 29, 2010

أحدثت مقالة الدكتور طارق الحجي صدمة قوية

أحدثت مقالة الدكتور طارق الحجي صدمة قوية هزت كثيراً من الُكتاب التنويرين في الحوار المتمدن بل وأستطيع القول في العالم العربي.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=216706
فطارق الحجي ليس شخصاً "ككتبة" الحوار المتمدن بل هو كما تقول موسوعة ويكيبيديا: كاتب ومفكر ليبرالي من مصر" و حسب كلمات البروفيسور إبراهام اندوفيتش (وهو يقدم "طارق حجي" لأساتذة معهد دراسات الشرق الأدنى بجامعة برينستون الأمريكية) فإن المشروع الفكري الذي يروج له طارق حجي في كتاباته يقوم على الركائز السبع التالية:
1- الإيمان بأن التقدم "ظاهرة إنسانية" قبل أية صفة أخرى.2- أن "التعددية" هي أروع حقائق الحياة.3- أن التعصب الديني والقومي والوطني والعرقي والأيديولوجي كلها ظواهر "ضد التقدم" و"ضد الإنسانية".4- "الغيرية" هي من أهم القيم الإنسانية في عصر "ما بعد الأيديولوجيات".5- "عالمية المعرفة" و"عالمية العلم" هما من أهم معالم التطور المعاصر للإنسانية.6- الديموقراطية (وما يواكبها من حقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريات العامة) هي من أهم منجزات القرنين الماضيين قبل (وأهم من) كل إنجازات العلوم التطبيقية.7- الأديان هي شأن عام لا علاقة لها إطلاقاً بإدارة المجتمعات والحياة، كما أنها ليست أساس أو مصدر القيم والأخلاق (كشأن خاص).
اذاً بعد قراءة هذه الركائز، كيف لي أن أصدق بأن الدكتور طارق الحجي وصف بعض كُتاب الحوار" بأنهم من أصحاب " الشخصية السيكوباتيه " حيث قال"احيانا اشعر وانا اقرأ تلك الأدبيات التحقيرية ان بصدور كاتبيها (من الجنسين) من المشاكل والمعضلات السيكوباتية ما يحتاج بالفعل لترياق "
أعزائي إذا بحثنا عن معنى كلمة الشخصية السيكوباتيه هي باختصار" أسوأ الشخصيات على الإطلاق وهي أخطر الشخصيات على المجتمع والناس، هي شخصية لا يهمها إلا نفسها وملذاتها فقط، بعضهم ينتهي إلى السجون وبعضهم يصل أحياناً إلى أدوار قيادية في المجتمع نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد هذا الشخص هو الإنسان الذي تضعف لديه وظيفة الضمير وهذا يعني انه لا يحمل كثيرا في داخل مكونات نفسه من الدين أو الضمير أو الأخلاق أو العرف ،وبالتالي فإننا نتوقع أن مؤشر المحصلة سوف يكون دائما في حالة من الميل المستمر نحو الغرائز ونحو تحقيق ما تصبو إليه النفس وحتى دون الشعور بالذنب أو التأنيب الذي يشعر به أي إنسان إذا وقع في منطقة الخطأ وهو عذب الكلام، يعطى وعوداً كثيراً، ولا يفى بأى شيء منها عند مقابلته ربما تنبهر بلطفه وقدرته على استيعاب من أمامه وبمرونته قي التعامل وشهامته الظاهرية المؤقته ووعوده البراقة، ولكن حين تتعامل معه لفترة كافية أو تسأل أحد المقربين منه عن تاريخه تجد حياته شديدة الإضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية ويرى الاطباء ان المجرمين والمخالفين هما نتاج الشخصية السيكوباتية"
1-هل حقا اعزائي ان نقاد المادة الدينية بالحوار هم بهذا السوء?2-هل اصبح نقاد الدين بغمضة عين من خريجين السجون أو من وصلوا لمناصب قيادية نظراً لأنانيتهم المفرطة وطموحهم المحطم لكل القيم والعقبات والتقاليد والصداقات في سبيل الوصول إلى ما يريد ?.3- هل فعلاً نقاد الدين حياتهم شديدة الإضطراب ومليئة بتجارب الفشل والتخبط والأفعال اللاأخلاقية?4-اريد أن اسأل هؤلاء الكتبة اذا فيهم أحدٌ مجرم أو مخالف للقانون
كلامه هذا جعلني أشعر كمن أُخذت على حين غرة كمثل غيري من قرّاء الحوار المتمدن ، وجعلني أفكرُ كيف يمكن لمدرس مساعد وكمدرس للاتفاقيات الدولية في عدد من الجامعات العربية والعالمية أن يقوم بوصف آخرين يضاهوه في درجاتهم العلمية أو في مستواهم الثقافي "بالكتبة" أو ممن "يعانون من مشاكل ومعضلات السيكوباتية" وذلك فقط لأنهم أختلفوا عنه في إسلوب النقد ليس إلا!!! وما الدكتورصلاح يوسف، والإستاذ عبد القادر أنيس، والدكتور كامل النجار والدكتورة وفاء سلطان، والاستاذ المسرحي حكيم البابلي، والإستاذ عهد صوفان،والإستاذ صلاح محسن، والإستاذ حامد حمودي عباس، والإستاذ نارت اسماعيل، والإستاذ جلال حبش وغيرهم كثيرون ألا عينةً صغيرة من هؤلاء الكتاب.
ماذا يقترح علينا الإستاذ طارق في هذه الفوضى الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي نعيشها وهو الذي يعرف حق المعرفة أن الدين الاسلامي له اليد العليا بجرنا نحو هذه الفوضى, فهذا الدين لا يترك كبيرةً أو صغيرةً في حياتنا إلا أن يدس أنفه فيها من: مأكل، مشرب، حياة سياسية، ،إجتماعية، ،إقتصادية، كل شيئ،
سأعرض بعض المقاطع التي توضح ما أعني بأن هذا الدين يدس أنفه في كلُ شيئ ، كل شيئ!!!!
وأطلب منه أن يدلنا على الاسلوب الذي يجب أن نتعامل به مع هذه النماذج.
الطفل المسلم يحظى بنصيب واسع من التشويه النفسي والتلويث الفكري المرضي في إطار "التربية الإسلامية"
http://www.memritv.org/clip/en/924.htm

كيف نستطيع أن نوقف هذا المد من الكذب على العلم والعلماء
http://www.memritv.org/clip/en/545.htm

كأمرأة كيف تريدني أن اتعامل مع شخص يحقر المرأة على القنالات الإسلامية بهذه الطريقة
http://www.youtube.com/watch?v=RWuUWijlKLw&feature=player_embedded

أو كيفية التعامل مع هذا الشيخ وأمثاله
http://www.memritv.org/clip/en/2019.htm

الى متى سنبقى نخرج مثل هذه النماذج لشارع، والى متى سنبقى نفرض على النساء ملابس ضد ارادتهن وحريتهن الشخصية.
http://www.memritv.org/clip/en/2435.htm

الى متى نساءنا ستبقى تُعاني
http://www.memritv.org/clip/en/1465.htm
قبل أن يهاجم السيد حجي بعض النقاد بسبب أسلوبهم الصريح والمباشر، كان عليه أن يوجه سهام نقده حول من يقومون بانتهاك حقوق الإنسان منذ 1430 عاماً وبصورة لا يمكن وصفها بأقل من همجية. ربما كانت الكلمة ثقيلة. ما رأيكم أن تقترحوا علي كلمة أخرى أكثر تهذيباً ؟؟!